وتفقد
الأهداف أهميتها وتظل عبارة عن أفكار مثالية لا تجد طريقها للتحقيق ما لم تترجمها
مهام ونشاطات محددة تجعل إمكانية بلوغها أمراً ممكناً.
لذلك
يكتسب تحديد مهام التطبيق المدرسي أهمية كبيرة لتطوير فاعلية الإعداد والتحضير الهادفـين
لمواجهة الطالب المعلم بالواقع المدرسي وإكسابهم خبرات تربوية وطرائقية منظمة
وتطوير علاقة النظرية بالتطبيق في العملية الدراسية ،إضافة إلى تطوير فاعلية
القيادة والإشراف على التطبيق المدرسي وتحديد مسئوليات كافة المشاركين فيه وامتلاك
رؤية واضحة حول إجراءات تنظيمه وتنفيذه .
من هذا المنطلق واستناداً إلى أهداف التطبيق المدرسي وخبرات الواقع
المدرسي فإن محور الاهتمام بالتطبيق المدرسي يتجه إلى تحقيق عـدد من المهام والتي
من أهمها تعريف الطالب وتدريبه على ما يلي
:
1.
أهداف ومحتوى التطبيق المدرسي
2.
أساليب المشاهـدة في الدرس وتدريبه على كتابة
التقارير عن نشاط المعلم والتلامـيذ في الدرس
3.
إعداد وتحضير الدروس
4.
القيادة التربوية لعملية اكتساب المعارف وتطوير
القدرات والمهارات والقناعات والسلوك .
5.
النشاطات المختلفة للمعلمين والتلاميذ في
العملية التدريسية وتدريبه على تحليل وتقييم تلك النشاطات .
6.
المتطلبات العامة لتشكيل العملية التعليمية
والتربوية وتوجيهه لإدراك علاقة النشاط الهادف والمخطط للمعلم بنشاط التعلم الواعي
للتلاميذ .
7.
أنواع التثبيت في العملية التدريسية ووظائفه
المتنوعـة .
8.
علاقة التطبيق الخلاق للمبادئ التدريسية بتطوير
فاعلية العملية التدريسية .
9.
أنواع التقييم في العملية التدريسية ووظائفه
وكيفية منح التقديرات والعلامات.
10.الأساليب
والإجراءات المساعـدة في تحقيق النظام والانضباط في مواقف تعليمية متنوعة ومع
معلمـين مختلفـين .
11.كيفية
تطوير الموقف الإيجابي للتعلم وعاداته لدى التلامـيذ .
12.الإمكانيات
التي يوفرها المحتوى التعليمي من اجل تشكيل درس ممتع ومشوق وواضح كشرط ضروري
لتطوير موقف واع وفاعل للتعلم وزيادة فاعلية اكتساب التلاميذ للمعارف .
13.السلوك
التربوي للمعلم وطبيعة العلاقة بين المعلم والتلاميذ وتأثيرها في تطوير فاعلية العملية
التدريسية .
14.كيفية
تحديد المهام ذات الفاعلية التربوية والتي تتوافق مع مستوى نمو التلاميذ .
15.الإجراءات
المختلفة المساعـدة في معالجة الفروق الفردية بين التلاميذ وتعزيز وحدة التعليم .
16.العلاقة
بين نجاح التعلم وحافز التعلم ( الأساليب
المحفزة للتعلم وتلك المثبطة له).