الأهداف التربوية:

تعرف الأهداف بأنها تصور فكرى مسبق عن الحالات أو النتائج النسبية لتطـــور ما  يتم اختيارها وتحديدها من الواقع الموضوعي ويتم تحقيقها بواسطة النشاط الفاعل للإنسان.

  لذلك يتميز الهدف عن الرغبة والطموح والأمل في كونه ممكن التحقيق ولا تلعب الصدفة تأثيراً مباشراً في تحقيقه ويتطلب نشاطاً واعياً للإنسان من أجل بلوغه .

   وتفهم الأهداف التربوية على أنها تصور ذهني مسبق لحالات مستقبلية(خصائص، سلوك، مواقف) للشخصية والتي يسعى المربى في النشاط التربوي إلى تطويرها في التلاميذ من خلال محتوى ووسائل تربوية وبمراعاة قوانين وظروف التربية والنمو.(لابس) .

  ويعتبر تحديد الأهداف أولى الخطوات وأهمها في تخطيط المنهج . فإذا كان علينا أن نخطط لبرنامج تربوي ناجح وأن تكون لدينا الإمكانية لتقويمه وتطويره باستمرار فينبغي أن نمتلك وضوحاً كافياً بالأهداف التي نسعـــى إليها . وقد أعتبرها رولف تايلور (1961 ص 13 ) معايير أساسية لاختيار وتنظيم المحتوى وأساليب التدريس والتقويم والتي هي الأخرى في الحقيقة وسائل لتحقيق الأهداف .

أنواع الأهداف:

ويتم تحديد واختيار الأهداف على أساس بعدين أساسيين بينهما ترابط مشترك هما :

الأول   : تفريد أو تصنيف الأهداف في مكونات أساسية ،

والثاني : تقسيم الأهداف تقسيماً إجرائياً .

  ويتــم تفــريد الأهداف فــي ثلاثــة مستــويات أو مجــالات رئيســة هي :

 المجال المعرفي ، المجال التربوي ، ومجال القدرات والمهارات .

ويبدو من هذا التصنيف اختلافه عن تصنيف بينيامين بلوم وزملائه وبخاصة في المجال التربوي  والذي أكسبه بلوم تعبير ( مصطلح ) المجال الوجداني .

  ويقصد بالمجال التربوي تطوير الخصائص المختلفة للشخصية كالقناعات المواقف ، القيم ، الأخلاق ، العادات والسلوك . أما الجانب الوجداني فيعبر عن جانب محدود من هذه الخصائص وهو الجانب المتعلق بالتأثير العاطفي في شخصية التلميذ ( كتطوير موقفه من العلماء أو موقفه من إنجازات العلماء المسلمين والعرب في تطوير العلوم والرياضيات والطب .. الخ ) والتي تعتبر أحد مكونات الجانب التربوي ولكن لا تشملها جميعاً ، حيث أهملت القناعات والمواقف والقيم . . . التي ينبغي أن يترجمها سلوك الفرد .

  على أية حال فإن على الأهداف التربوية أن تعطي صورة واضحة عن الخصائص الشاملة لتطور شخصية التلميذ ، وعدم اقتصارها على الجانب المعرفي (Cognitive) ومستواه الأدنى (المعلومات) كما كان سائداً في المنهج التقليدي أو التقليل من شأن صفات الشخصية الأخرى كالقناعات ، المواقف القيم والسلوك . . . الخ .

ويتم صياغة الأهداف في أربعة مستويات مختلفة في العمومية والتخصيص وذلك على النحو التالي :

                             ·  الأهداف التربوية العامة ( الغايات ).                العام

                             ·  الأهداف العامةللمجال التعليمي .

                             ·  أهداف المجال التعليمي في مستوى تعليمي محدد.

                             ·  أهداف الوحدات الدرسية   

                             ·  أهداف الحصص الدرسية.          

                                                                     الخاص

 

الأهداف العامة (الغايات ) :

تتم صياغة الأهداف العامة بالاستناد إلى عدد من المبادئ التربوية الأساسية والتي تختلف في مضمونها من بلد إلى آخر ومن أمثلتها المبادئ التالية:

                             ·  ربط التعليم والتربية بالمجتمع.

                             ·  تكافؤ الفرص لجميع التلاميذ.

                             ·  وحدة التعليم والتربية

                             ·  الاكتساب المنظم لأسس العلوم وربطها بثقافة المجتمع

                             ·  وحدة النظرية والتطبيق.

                             ·  التأثير المشترك للمدرسة ، الأسرة وكافة الفعاليات الاجتماعية.

   وتتميز صياغة الغايات بمستوى عال من العمومية حتى يمكنها تحقيق إجماع الغالبية العظمى للمجتمع وان لها أهمية سياسية  ، وتستخدم كأساس لاتخاذ القرار فيما يتعلق بكيفية تنظيم الحياة المدرسية وما الذي ينبغي تعليمه فيها ولكن في حد ذاتها لا تحدد بصورة مباشرة التفاصيل الواقعية للحياة في المدرسة .

     ورغم عمومية صياغتها والذي يكسبها صفة الغايات لا الأهداف إلا أنها ضرورية كما يرى رونترى   ( 1984 ص 36 ) ، لأنها تساعد في وضع المعايير الاجتماعية للمنهج . فرغم أن غاية ما قد تنطوي في نظر المعلمين المختلفين أو الطلاب المختلفين على أهداف مختلفة ، فان غاية أي معلم أو أي طالب تساعده في الحكم على قيمة الأهداف . لان الغايات تكون بمثابة المعايير الأخلاقية التي تبرر الأهداف في ضوئها.

وبغير هذه المعايير كما يقول نيوسم (Newsom) تضيع مناقشة الأهداف التربوية في المفاضلة بين أوزان المواد الدراسية المتنافسة أو تضييع في تأكيد ممارسة المهارات الأساسية على حساب استبعاد تنوع الاهتمامات والرضاء عنها .

   وباختصار تكمن أهمية الغايات في أنها:

                                                                 *   تحدد السياسة التربوية للمجتمع

                                                                 *   تحدد الخصائص العامة للتلميذ

                                                                 *   تساعد في تحديد أهداف ومحتوى وطرائق التدريس

أهداف المجالات التعليمية:

  لاشك في أن الغايات أو الأهداف العامة أساس مهم لتخطيط العملية التعليمية والتربوية يتضح من خلالها تطلعات ورغبات المجتمع عن الخصائص المختلفة لشخصية التلميذ التي ينبغي تطويرها في مرحلة تعليمية محددة. إلا أن المستوى العالي من العمومية في صياغتها كما يرى ( بلوم1975ص 2 )  لا يجعل منها أساساً لقيادة النشاط التدريسي للمعلم والمتعلم .

     لذلك فانه من الضرورة بمكان ترجمة هذه الغايات التربوية إلى أهداف خاصة لكل مادة ينبغي أن تتضح من خلالها ما يلي:

                             ·  إسهام المجال التعليمي ككل في تطوير شخصية التلميذ في مرحلة تعليمية محددة.

                             ·  تحديد المحتوى العام للحقل التعليمي .

                             ·  حجم وعمق المعارف المطلوبة في كل مستوى تعليمي.

                             ·  إستراتيجية التدريس.

                             ·  الخطة التنظيمية الخطة التنظيمية للمواضيع وتكاملها.

مصادر اشتقاق الأهداف:

    ومن اجل تحقيق هذه النظرة الشمولية لتطوير شخصية التلميذ فانه ينبغي تنويع مصادر اشتقاق الأهداف.

    وقد أوضح رولف تايلور ( 1962 ص 17) ستة مصادر رئيسة لاشتقاق الأهداف هي :

                             ·  - دراسة المتعلمين .

                             ·  - دراسة الحاجة المعاصرة خارج المدرسة ،

                             ·  - اقتراحات المختصين في المادة الدراسية ،

                             ·  - الفلسفة التربوية.

                             ·  - سيكولوجية التعلم .

                             ·   ( صيــاغــة الأهداف في صورة تساعد في اختيار خبرات التعلم وتوجيه التدريس ) !

   أما اشتاينـدورف  فقـد أورد المعايير التـالية :

                             ·  - أهميتها للحياة .

                             ·  - أهميتها الاجتماعية والسياسية .

                             ·  - أهميتها للعلم .

                             ·  - أهميتها للثقافة .

                             ·  - أهميتها للتلميذ .

أهداف المجال التعليمي لمستوى تعليمي :

ومن اجل تطوير فاعلية القيادة والمراقبة للعملية التدريسية في حقل تعليمي فان هناك حاجة إلى ترجمة أهداف المجال التعليمي لمرحلة كاملة إلى أهداف تفصيلية لتدريس ذلك المجال في كل مستوى تعليمي تساعد في تحقيق ما يلي:

                             ·  القيادة المباشرة لعمليتي التعليم والتعلم ( دليل للمعلم وللتلميذ )

            · التحديد التفصيلي لإسهام المجال التعليمي في تحقيق الأهداف العامة وبذلك فهي أساس التطوير المرحلي لشخصية التلميذ.

                             ·  تحديد حجم وعمق المعارف وتنظيمها.

                             ·  تحديد طرائق التدريس المختلفة.

                             ·  تحديد اتجاهات التقويم.

                             ·  تضع الأساس للقيادة والمراقبة.

أهداف الوحدات الدرسية:

            · تحليل أهداف الوحدة الدرسية ووضع تفصيلاتها بوضوح بما يساعد في تحديد مجرى عمليتي التعليم والتعلم يتحدد على أساسها تعاقب وانسجام المواقف التدريسية للحصص الدرسية المختلفة.

                             ·  تحديد تفصيلات المحتوى

                             ·   تحديد الأنواع المختلفة لطرائق التدريس

                             ·  تحديد الوسائل التعليمية

تصنيف الأهداف :

والأهداف التربوية العامة ، في رأي جانييه ، هي استراتيجيات بعيدة المدى تتحقق من خلال تفاعل وتكامل مناهج دراسية مختلفة لمراحل متعددة  .

وتتميز الأهداف التربوية العامة بالتجريد والعمومية ، وهي تؤدي دوراً هاماً في مساعدة مخططي المناهج على إعداد وثائق المناهج التعليمية وتطويرها ، وعلى هذا الأساس فهي تعتبر موجهات عامة لتخطيط عمليتي التعليم والتعلم . (إلا أن صياغتها - بشكل عمومي ومجرد - لا يحدد بالضبط سريان عمليتي التعليم والتعلم بالصف ، وهذا قد يؤدي إلى طرق تربوية مختلفة ، كل منها ، يمكن أن يوصف وصفاً مختلفاً عند تحديد أهداف الدرس وتقويمه)

(... ولذا فهي لا تصلح لقيادة النشاط التدريسي اليومي في الصف ، مما يتطلب تحليلها وترجمتها إلى أهداف تفصيلية لكل مقرر تعليمي … ولكل وحدة دراسية في إطار المجال التعليمي) .

ومن هنا جاءت الدعوة إلى استخدام الأهداف السلوكية في العملية التدريسية ، وذلك لسهولة ملاحظتها وقياسها . وفي هذا المجال فقد قام الكثير من الباحثين في مجال التربية وعلم النفس بإجراء الدراسات والبحوث حول أهميتها في العملية التعليمية.

إن من نتائج تلك التطورات ، أن المتعلم أصبح محور العملية التعليمية ، الأمر الذي يتطلب من المعلم استخدام أساليب تعليمية فعالة تعمل على تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لمساعدة تعلم الطلبة . من هذه الأساليب ، استخدام الأهداف السلوكية كاستراتيجية لما قبل التدريس ، لتهيئتهم لما يدرَّس لهم ، وتسهيل عملية تعلمهم .

وعلى الرغم من اهتمام الاختصاصيين بالأهداف السلوكية من خلال استخدامها في تخطيط عمليتي التعليم والتعلم ، وذلك لسهولة ملاحظة الأداء وقياسه ، (إلا أن فكرتها ليست جديدة ، فقد دعا هيربرت سبنسر (Herbert Spencer) عام 1860 إلى ضرورة ترجمة الأهداف العامة للمناهج التربوية  إلى صيغ محددة قائمة على النشاط والسلوك الإنساني).

وخلال الثلاثينات من هذا القرن بدأ الاهتمام بصياغة الأهداف التربوية سلوكياً انطلاقاً من الفرضية القائلة بأن الخبرة التربوية تؤدي إلى تغييرات في سلوك المتعلمين  . وفي الأربعينات دافع الاختصاصيون في المناهج عن الحاجة إلى أهداف سلوكية ، ومع ذلك فإن ظهور كتاب ميجر (Mager)  عام 1962 عن الأهداف السلوكية قد شجع التربويين على البحث من خلال استخدام هذه الأهداف وأهميتها الفعلية في العملية التعليمية التعلمية  . وفي السبعينات من هذا القرن ، أصبحت الأهداف السلوكية الطراز الجديد السائد في حقول كثيرة كالتربية ، والمناهج ، وعلم النفس ، والتقويم.

إن هذه الأهمية للأهداف السلوكية ، لا تعني التقليل من أهمية الأهداف العامة ، فالعلاقة بينهما هي علاقة الجزء بالكل ، فتحقيق الأهداف السلوكية المتراكم عبر مستويات ومراحل تعليمية مختلفة يؤدي إلى تحقق الأهداف العامة . "فبينما يمثل الهدف السلوكي المخرُج أو نتيجة التعلم النهائية يكون الهدف العام بمثابة المدخل نحو الوصول إلى هذه النتيجة).

ومن أجل أن يتمكن المعلم من تحديد واختيار أهداف الدرس بصورة سليمة ، وصياغتها بشكل سلوكي ، لتحديد نتائج تعلم الطلبة ، ظهرت الحاجة إلى بناء نظام لتصنيف الأهداف التربوية .

(وترجع بداية فكرة تصنيف الأهداف التربوية إلى عام 1948م ، عندما عقدت جمعية علماء النفس الأمريكيين اجتماعها في بوسطن (Boston) – بالولايات المتحدة الأمريكية – والذي تم فيه الاتفاق على وضع نظام لتصنيف الأهداف التربوية).

 ويعد تصنيف بلوم (Bloom) ، وزملائه من أهم التصنيفات للأهداف التربوية السلوكية وأكثرها شيوعاً ، حيث يمثل دليلاً لتعرف الأهداف السلوكية .

وقد صنف بلوم الأهداف في ثلاثة مجالات :

المجال المعرفي Cognitive Domain  

المجال الوجداني (الانفعالي) Affective Domain  

المجال النفس حركي Psychomotor Domain

كما صنفت هذه المجالات إلى مستويات رئيسة ، وكل مستوى رئيس إلى مستويات فرعية. فالمجال المعرفي مثلاً ، صنف إلى ستة مستويات رئيسة هي :

 

المعرفة Knowledge   :

وهو أدنى مستوى من مستويات المجال المعرفي ، ويكون المتعلم عند هذا المستوى قادراً على حفظ وتذكر الأسماء والأشياء والحقائق والمبادئ والقوانين والنظريات التي تعلمها .

الفهم والاستيعاب Comprehension  :

ويتمثل في قدرة المتعلم على ترجمة وتفسير ما تعلمه ، واستنتاج معرفة جديدة منه .

التطبيق Application  :

يصل المتعلم إلى هذا المستوى في توظيف المعارف والمعلومات التي تعلمها في مواقف جديدة.

التحليل Analysis  :

ويشير إلى قدرة المتعلم على تفكيك الموضوع إلى المكونات والأجزاء الرئيسة ، وهذا يتضمن تحليل العلاقات بين الأجزاء وتنظيمها .

التركيب Synthesis :

في هذا المستوى يكون المتعلم قادراً على ترتيب وتركيب المعلومات الجزئية التي ترتبط فيما بينها بعلاقات لتكون كلاً متكاملاً جديداً .

التقويم Evaluation  :

في هذا المستوى يكون المتعلم قادراً على إصدار الأحكام في ضوء بيانات ومعلومات ومعايير مناسبة

وهذه المستويات كلها متدرجة في ترتيب تصاعدي من البسيط إلى الأكثر تعقيداً ، ويعتمد كل مستوى على المستويات التي تسبقه .

(إن الهدف الأساسي من تصنيف الأهداف السلوكية هو مساعدة المعلم على تحديد الجوانب الأساسية ، التي يجب على الطلبة تعلمها).

إن معرفة المعلم بتصنيف الأهداف السلوكية ، تساعده على تحديد المهمات التعليمية المتوقع من الطلبة أن يتقنوها ، وهذا لن يتحقق إلا إذا عرف المتعلمون ما هو مطلوب منهم إنجازه.

وتكمن أهمية الأهداف السلوكية في التدريس فيما يلي:

  1-     تعبر عن التغيرات المرغوب إحداثها ، في الجوانب الرئيسة لسلوك المتعلم .

 2-  تسهل عملية التعلم ، من خلال تقديمها للمتعلم غرضاً دراسياً واضحاً ، فيعرف ما يتوقع أن يقوم به نهاية كل درس ، مما يؤدي إلى تقليل التخمين ، وبالتالي اختصار الوقت اللازم للتعلم.

  3-     جعل المتعلم على علم بمستوى نجاحه في إنجاز الأهداف ، مما يعزز عنده الميل نحو المتابعة والاستمرار في التعلم .

  4-     تتفق مع الفلسفة الحديثة للتدريس ، والتي تعتبر المتعلم محور العملية التعليمية .

  5-     تستخدم كدليل للمعلم في عملية تخطيط الدرس من حيث اختيار :

          ‌أ-               بنية محتوى الدرس المناسب للأهداف .

        ‌ب-             أفضل الطرائق التدريسية ، وأنسب الأنشطة والوسائل التعليمية .

        ‌ج-             أدوات التقويم السليم نهاية كل درس .

            6-  تساعد المعلم على تعرف الفروق الفردية بين المتعلمين .

            7-  تسهم في تطوير كفايات المعلم العملية .

     8- تمثل النتاجات المتوقعة من العملية التعليمية ، مما يساعد المعلمين والتربويين على تقويم العملية التعليمية لمعرفة مدى تحقق الأهداف التربوية .

            9-  تسهل عمليات تقويم ، وبناء ، وتجريب ، المناهج الدراسية بصورة دقيقة ومنظمة

          10-  تعمل على توضيح دور أجهزة البحث والتخطيط في تحسين عمليتي التعليم والتعلم في الصف  وفي تقييم المناهج وتطويرها.

صياغة الأهداف السلوكية

1.     أن تصف العبارة الهدفية السلوك المتوقع

2.     أن تصف العبارة الهدفية سلوكاً تسهل ملاحظته ويمكن قياسه

3.     أن تبدأ العبارة الهدفية بفعل مضارع يشير إلى النتيجة المرغوبة 

4.     أن تشتمل العبارة السلوكية على فعل واحد

5.     أن يمثل الهدف نتاجاً تعلمياً وأن يحدد مستوى الأداء المقبول لبلوغه

وعلى كل حال فان ما ينبغي مراعاته في صياغة الأهداف يكمن فيما يلي :

                             ·  أن تكون الأهداف واضحة الصياغة وتحدد الكفايات التدريسية المقصودة .

                             ·  عدم صياغة الأهداف في صورة محتوى الدرس

            · أن تشتمل الأهداف على المكونات المختلفة لتطوير شخصية التلميذ من حيث البعد المعرفي / بعد القدرات والمهارات والبعد التربوي .

                             ·  أن تكون الأهداف ملائمة لمستوى التلاميذ وتلبي رغباتهم وتطوير قدراتهم .

                             ·  ترتيب الأهداف في انسجام وتعاقب منطقي بحيث تدل على البنية التنظيمية للدرس.

                            ·  أن تكون الأهداف ممكنة التحقيق.


 تصنيف الأهداف

أولاً المجال المعرفي :

1-               الحفظ والتذكر :

§         حفظ وتذكر الأسماء والأشياء والحقائق والمبادئ والقوانين والنظريات.

الأمثلة :

q     أن يذكر التلميذ ، يعدد ، يكتب ، يعرّف ،يعيّن ،

2-     الفهم أو الاستيعاب

استيعاب الطالب للمعلومات ويصبح قادراص على ترجمة المعلومات وتفسيرها واستنتاج معرفة جديدة منها.( توضيف المعلومات في استعمالات مناسبة )

الأمثلة :

q     أن يحول الطالب العلاقة بين الكتلة والحجم الى علاقة رياضية ،ان يلخص ، يصف

q     أن يعلّل ، يفسر ، يوضح ،

q     أن يستخلص ، يستنتج

3-            التطبيق :

تطبيق المعلومات المكتسبة في مواقف جديدة

q     أن يحسب ، يستخدم ، يشكّل ، يصحح

4-              التحليل :

القدرة على مقارنة البدائل واكتشاف أوجه الاختلاف والتشابه بين الأشياء.

q     أن يميّز ، يبيّن ، يصنف ، يستخرج ، يحلل

5-              التركيب :

تركيب المعلومات الجزئية التي بينها علاقات في كليات

من المعلومات الجزئية                  إلى المعلومات الكلية

q     أن يكوّن ، يبني ، يصمم ،

6-             التقويم :

   اصدار أحكام على المعلومات التي يحصل عليها

q     أن ينتقد ، يقيم ، يقرر ، يصدر حكماً